top of page

الدكتورة ردينة الخاني مؤسسة ومديرة للشركة

بعدسة نهى هانسن

 

عضو نقابة المهندسين المعماريين الدانماركيين

 

عضو الشبكة الدولية للمعهد الملكي البريطاني لتخطيط المدن

 

Roudaina Al Khani - CV

Roudaina Al Khani - Publication List

عن الدكتورة المهندسة ردينة الخاني

مؤسسة ومديرة للشركة

أنا مهندسة معمارية ومخططة مدن وأقاليم من مواليد دمشق مقيمة في لندن وأدير شركة بلاتفورمز.  وأنا أيضا محاضرة في التخطيط والتصميم العمراني في جامعة ويستمينستر في لندن ، أدرس في السنوات الجامعية والماجستير وأشرف على الرسائل الأكاديمية.

 

ولي عدد كبير من سنوات الخبرة المهنية والأكاديمية من أوروبا والشرق الاوسط وكفاءة متميزة في إدارة المشاريع على كافة المستويات من خلال عملي في الحكومات البلدية المحلية وكاستشارية وزارية واستشارية لمنظمات دولية . كما أن لي خبرة رفيعة المستوى من خلال عملي في قطاع المنظمات الأهلية ، حيث عملت على مواضيع تتعلق بالأطفال والشباب والثقافة والتمويل الصغير . وبالاضافة  إلى إدارتي الحالية لشركة بلاتفورمز فأنا محاضرة في التخطيط والتصميم العمراني في جامعة ويستمينستر في لندن أدرس في السنوات الجامعية والماجستير وأشرف على الرسائل.

 

تخرجت من كلية العمارة في جامعة دمشق في عام 1984 بدرجة متفوقة حيث درست على أيدي عدد من الأساتذة القديرين والمهتمين بالثقافة المحلية والعالمية . وبمنحة من الحكومة الفرنسية للبحث العلمي والدراسات العليا حصلت على شهادة الماجستير في السياسات العمرانية والتخطيط العمراني والإدارة العمرانية من معهد باريس للعمران ، جامعة باريس في فرنسا عام 1988 . وكنت باحثة في مختبره للدراسات العمرانية والإقليمية حيث عملت على مواضيع تتعلق بدراسات مقارنة لتطور المدن وتوجهات العمران فيها ومناهج التخطيط العمراني . كما اهتميت بدراسة أثر نقل التجارب العمرانية والأنظمة التخطيطية إلى مجتمعات جديدة ومختلفة السياسات والواقع الإقتصادي والإجتماعي . وركزت على تطور وتخطيط المراكز العمرانية في عدد من المدن : مدينة ليون في فرنسا ، وبوسطن في أمريكا ، وتونس والرياض ودمشق من العالم العربي . 

 

وتابعت بعدها أبحاثي في الدانمارك في معهد التخطيط العمراني في مدرسة العمارة في الاكاديمية الملكية الدانماركية للفنون حول التغيرات العمرانية للمدن المرفئية الصناعية كنتيجة لتحولاتها الاقتصادية والاجتماعية واستراتيجياتها في التخطيط العمراني والإدارة العمرانية وشركاء التطوير مع التركيز على موضوع إعادة تطوير مناطقها المرفئية والتي تشكل اليوم محاور تنمية وتنافس واستثمارات هامة ذات أثر على المستوى المحلي والإقليمي أعاد صياغة المدينة . وتناول بحثي إحياء المناطق المركزية والبحرية والصناعية واستراتيجياتها وشركاء التخطيط والتطوير في مدينة كوبنهاغن كحالة دراسة رئيسية . كما درست مدينة أوسلو في النروج ، وغوتنبورغ في السويد ، وأمستردام في هولندا كحالات اختبار ومقارنة . وقد تناولت هذه المواضيع في إطار الأنظمة التخطيطية والسياسية والإقتصادية القائمة ناظرة إلى الإجراءات في المملكة المتحدة وفرنسا كنموذجين مختلفين في التخصيص والحكومة والإدارة والتخطيط .

 

وقد أظهر تركيزي على موضوع تطويرالمناطق المرفئية توجهات التخطيط والإدارة العمرانية في ظل حداثة جديدة ونتائج ذلك على المدن . وكان كل ذلك منطلقا لتطويري منهجا تخطيطيا دامجا لعدة قطاعات وتأكيدي على أهمية التخطيط الاستراتيجي الذكي وتفعيل الشراكات . وقد نتج عن ذلك تطويري لمنهج جديد لتقييم الاستدامة .  لقد بني البحث على عمق من الدراسات النظرية العالمية ، وعلى منهج بحث جديد طورته . كما بنى على منهج عملي حيث زرت المناطق المدروسة جميعها وأجريت مقابلات موثقة مع شركاء التخطيط ، والمعماريين ، والمستثمرين ، والمجتمعات المحلية .

 

وقد أدت أبحاثي العميقة ومشاركاتي في المؤتمرات المحلية الدانماركية والدولية إلى حصولي على درجة الدكتوراه على بحثي هذا الذي كان رائداً في شمال أوروبا في مجال الإحياء العمراني ، والتنمية المستدامة ، والتخطيط الاستراتيجي ، ومناهج البحث العلمي . و أتى بنتائج عملية مفيدة وأدوات تخطيط جديدة . كما أدى إلى تسميتي عضواً في اللجنة العلمية للهيئة الدولية للمدن المرفئية والمرافئ وإلى عملي في حكومة كوبنهاغن على وضع أسس لاستراتيجية مجددة للمدينة .

 

ولي عدد كبير من سنوات الخبرة المهنية والحياتية من خلال عملي في سورية وفرنسا والدانمارك . ومن ذلك عملي في بلدية كوبنهاغن على عدد من مهام التخطيط البلدي وكمديرة مشروعات كبرى . ومن هذا إدارتي فرق العمل على التقرير المبرر لاستراتيجية مدينة كوبنهاغن 2007 - 2009 والتي هدفت فيها إلى دعم كوبنهاغن كمدينة مستدامة، شاملة اجتماعيا وناشطة اقتصاديا. وكذلك إدارتي الأجندا البيئية ، أجندا 21 في قسم الإدارة الاقتصادية  في المدينة ومشاريع عمرانية في المناطق المرفئية ، وإعدادي حوارات هامة حول مستقبل المدينة .      وقد عملت في عامي 2008 و 2009 كمستشارة للوكالة الألمانية للتعاون التقني  في برنامج التنمية العمرانية في سورية كخبيرة في نقل تجارب التنمية المستدامة إلى سورية وقدمت الدعم لتأطير الاتفاقية الألمانية السورية. كما قمت بتقييم الأطر التشريعية والتخطيطية ومدى كفاءتها لدعم التنمية والتطور العمراني والاجتماعي والتنمية الاقتصادية . وكذلك عملت على  تقييم الحاجة إلى تطوير مقدرات المؤسسات العاملة على التخطيط غلى كافة المستويات. وشاركت في إطلاق العمل على تقرير الحالة الراهنة للمدن السورية وإعداد وإدارة ورشات عمل ضمت 16 مدينة سورية .

 

كما عملت كاستشارية عليا لوزارة شؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية في 2009 – 2011 في مجال التنمية المستدامة والتخطيط العمراني والإقليمي حيث قدمت دعماً لتأسيس نظام تخطيط في سورية يتضمن التخطيط الإقليمي. كما قدمت الاستشارة والتوجيه بخصوص عدد من الأعمال بما فيها مخطط مدينة دمشق ، ومخطط مدينة حلب ، و التخطيط العمراني والاقليمي ، وقانون الإدارة المحلية ، والخطة الخمسية الوطنية . كما قدمت استشارات بخصوص عدد من أعمال المنظمات والمؤسسات الدولية . وبمبادرة مني وضعت إطارا متكاملاً لبرنامج شامل دامج للقطاعات المختلفة ليكون موجهاً للتنمية الوطنية المستدامة تحاورت عليه مع عدد من الوزارات وآمل بإكماله في حينه .

 

لقد أضافت خبراتي كرئيسة للجنة الاستراتيجية في الأمانة السورية للتنمية إلى رصيدي العلمي والاجتماعي لأوسع نطاق عملي التخطيطي ومناهجه لتشمل إشراك المجتمع المحلي في القرار والتنمية والتخطيط والعمل على تحسين فرص الشباب والمرأة والطفل والأرياف.

 

وقبل نقل أعمالي إلى لندن في صيف 2013 عملت على مهام تخطيط إقليمي في الدانمارك في حكومة إقليم هولبك حيث كنت مسؤولة عن ضمان الجودة للهيكلية الرئيسية لمخطط الإقليم وتوافق أهداف التنمية بين القطاعات المختلفة . وأعمل الآن على إطلاق شركتي Platforms المختصة بالاستشارات التخطيطية على كافة المستويات والتي آمل أن تستفيد من خبراتي الطويلة ، وأن أعمل من خلالها على مساعدة الشركاء لدعم مدن وأقاليم مستدامة مفعمة بالحياة تستفيد من كافة طاقاتها.

 

إن أهم ما يميز أعمالي هو نظرتي البعيدة للتنمية والإنسان ، والتي تقوم على الاستفادة من كافة الموارد البشرية والمادية والمعنوية وتحترم الثقافات المحلية .  وكذلك اهتمامي بالتخطيط المتعدد القطاعات المتكامل والذي يربط الأهداف بالتنفيذ و بضوابط النوعية  . كما اهتم أن يكون التخطيط فاعلا يقدم تغيرا ملموسا على الأرض ، و يهدف إلى رفع كفاءة المجتمع ومؤسساته وتقنياته ونوعية الحياة فيه كي يقدم فرصاً أفضل للناس كافة ولبيئة الأعمال والتعلم . وأولي الفراغ المعماري والعمران والتراث المعماري والإرث الطبيعي اهتماماُ كبيراُ كونهم يحددون بيئاتنا المحيطة ، وكل ذلك من خلال رؤى متكاملة على كافة المستويات . ويحتاج كل هذا إلى خبرتي في التنمية المستدامة و التخطيط الاستراتيجي وعملي مع كافة الشركاء بما فيهم المستفيدين المباشرين من التنمية .

 

لقد حاضرت بشكل واسع ولي مؤلفات عدة يمكنكم الاطلاع عليها في الوثيقة المرفقة ، وأنا عضو في نقابة المعماريين الدانماركيين .

 

bottom of page